اعشقك بكل جوارحي..

اعشقك بكل جوارحي



ماأجملها من وردة
حين قطفها
كانت جوريةًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً ًحمراء خيالية
نظر اليها مبتسماً
داعبها بلمساته الحانية
كانت مخمليةًً ً
لم يرى لها مثيلا ًمن قبل
ربما كان موسم الحب كريماً هذه المرة
حتى كانت هذه الوردة بكل هذا الجمال!!
ابتسم
غازلها بنظراته
بانت غمازات خده
فزادت جمال وجهه القمري
كانت عليها بعض من قطرات الندى
اغمض عينيه
قربها من انفه
شمّ رائحتهاالعطرية
وداعبت انفاسه تلك القطرات الباردة
سرح بخياله بعيداً
أمّ وجهه ناحية بيتها
تذكر ضحكاتها
عيناها اللامعتان
وشعرها الذي كان يتطاير
مع كل نسمة هواء تهب نحوه
كان يلامس يداها وهي تسرد حكاياها
فتنزل عيناها خجلا
كم كان يروقه نظرات عينيها الخجولتان
لحظة ملامسة يداها
فنطقها علناً ولاول مرة احبك
شعرت بها تنساب في كل خلايا جسمها
كنسيمٍ باردٍ يصافحُ كلّ جوارحها
أفلتت يداها
وذهبت بعيداً
تركته في حيرة
هو هنا على الموعد
بعيدامن حديقة بيتها
يختلسُ النظر
ينتظر ان تطلّ عليه
فتروي ظمأ شوقه
كان قد استند على شجرةٍ واستغرق في خياله
واذا بتلك الوردة تُسحب من بين يديه
فتح عيناه .. ابتسم حتى بانت كل اسنانه
كانت هي ..نعم هي
تعالت ضحكاتها
فشكله كان مضحكاً
كان كصورةٍ خيالية
مستنداً على شجرة
ممسكا بتلك الوردة
بكل حب .. وكأنها ستسرق منه
متجمدا في مكانه
فقط أنفاسه من كانت تتحرك
وخياله الذي سرح به بعيداً
هنا كان دورها
لتقل له احبك
ابتسم
اخيرا ابتلت عروقه
فقد عانت من جفاف الحب سنينا
كانت تلك الكلمة
كسحابةٍ حملتهُ
جعلته يسابق الرياح
مؤتزراً بقوة الحب
هنا وبكل لهفة عرفها العشاق
رد عليها
وبنبرة صوت تهتزخجلا وفرحا في آن ٍ معا ً
وأنا
أنا
أعشقكِ جوريتي !!